الجمعة، 12 ديسمبر 2008


منذ ملايين السنين نشأت مجموعة من الكواكب السيارة في مدارات حول الشمس، ألفت مع الشمس ما يعرف بالنظام الشمسي، الذي يمتد في الفضاء على مدى 12000 مليون كم.



تتحرك كواكب المجموعة الشمسية التسعة في مدارات حول الشمس، وأقربها إلى الشمس عطارد الذي يكبر حجمه عن حجم قمر الأرض بقليل، يليه في القرب من الشمس الزهرة و هو كوكب براق لا يرى سطحه بوضوح بسبب سماكة الغيوم البيضاء التي تتحرك حوله، فيبدو كما لو أنه طبق طائر.



ثم تأتي الأرض الكوكب الثالث في ترتيب قربها من الشمس، ولو اقتربت الأرض من الشمس أكثر من المسافة التي تبعدها عنها؛لاحترقنا جميعا، ولو ابتعدنا عنها قليلا لساد الصقيع، ولمتنا أيضا، والأرض هي في الغالب الكوكب الوحيد الذي يحتوي على الماء، كما أن الجو المحيط بها يساعد على حجب بعض الأشعة الضارة المنبعثة من الشمس، ويحميها من ارتطام الحجارة النيزكية بها.



يلي الأرض في بعدها عن الشمس المريخ الذي يسمى أحيانا بالكوكب الأحمر؛ لأنه يتكون من الصخور الحمراء، يليه المشتري، فزحل اللذان يتألفان من سوائل وغازات وليس لهما أسطح صلبة، أما أورانوس، فتحيط بهذا الكوكب تسع حلقات تتكون من مواد مختلفة مثل الغازات والصخور والثلوج ، بلوتو أبعد الكواكب عن الشمس وأصغرها، وقد اكتشفه العلماء عام 1930م .



هذه هي الأرض تبدو من الفضاء كوكباً جميلاً كما يصفه رواد الفضاء الذين يشاهدونه من مركباتهم الفضائية .

كواكب المجموعة الشمسية

Posted: 13-05-2006 , 14:34 GMT


الأرض واحد من كواكب المجموعة الشمسية التسعة التي تدور حول الشمس ، كل في مداره، والشمس نجم مضيء بذاته، وهو واحد من مئة بليون نجم تقريبا، تتألف منها مجرتنا – درب التبانة.

[عدل] الكواكب البعيدة العملاقة
والكواكب العملاقة الغازية كالمشتري وزحل وأورانوس ونبتون نجدها أكبر حجما من الكواكب الأرضية وغلافها الجوي سميك وغازي. وكثافتها أقل ومدة دورانها حول نفسها تتراوح مابين 10ساعات للمشتري و15ساعة لنبتون. يتسبب هذا الدوران السريع في تفلطح القطبين بنسبة 2% -10% مما يجعل الكوكب بيضاويا.

كل الكواكب وبعض الأقمار لها جو محيط بها. فكوكب الأرض جوها المحيط بها يتكون أساسا من الأوكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. وكوكب الزهرة جوه به نسبة عالية وكثيفة من غاز ثاني أكسيد الكربون وآثار من الغاز السام ثاني أكسيد الكبريت مما يصعب الحياة به. بينما جو كوكب المريخ به غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة قليلة. لكن كواكب زحل وأورانوس ونبتون ففيهم نسبة عالية من غازي الهيدروجين والهليوم.

يترقرق جو عندما يقترب بلوتو من الشمس لكنه يتجمد وينكمش ويسلك سلوك المذنب في دورانه عندما يبتعد عنها في مداره.

لو قدًر لك وزرت كوكبا من الكواكب التسعة فإن عمرك ووزنك سيختلف فوقه. لأن لكل كوكب جاذبيته الخاصة وسنينه وأيامه التي تختلف مدتها من كوكب لآخر. كما أنه يختلف في ضغطه الجوي وطول مداره حول الشمس وجاذبيته وحرارته ومكونات جوه وكثافته.


[عدل] أقمار المجموعة الشمسية
ويوجد أكثر من 300 قمر تدور حول كواكبها المختلفة في مجموعتنا الشمسية وهي تتراوح في حجمها بين أجسام أكبر من قمرنا إلى أجسام صغيرة وكثير من هذه الأقمار قد إكتشفتها المركبات الكوكبية الفضائية وصورتها.

بعضها لها جو محيط كقمر تيتان حول زحل وأخرى جوها عبارة عن مجالات مغناطيسية كقمر جينميد حول كوكب المشتري والذي يعتبر من أكثر الأقمار نشاطا بركانيا في المجموعة الشمسية.

سطح القمر أوروبا حول كوكب المشتري متجمد بينما قمره جينميد يشهد كما يبدو في الصور حركة في الصفائح الجليدية بسطحه. بعض الأقمار حول الكواكب عبارة عن مذنبات أسرتها جاذبية الكوكب نفسه وأعتبرت أقمارا تابعة لكواكبها كقمري فوبوس وديموس حول المريخ، وأقمار عدة حول كوكب المشتري وقمر فوب حول كوكب زحل وأقمار كوكب أورانوس الجديدة وقمر كوكب نبتون نيريد.

منذ عام 1610م، وحتى عام 1977م، كان يظن أن كوكب زحل هو الكوكب الوحيد الذي له حلقات حوله. ولكن حاليا نعرف أن الكواكب (المشتري وأورانوس ونبتون) لها نظام حلقي بالإضافة إلى كوكب زحل الذي هو أكبر الكواكب الحلقية. مكونات هذه الحلقات تختلف في الحجم من الغبار والصخور والقطع الثلجية. وأبرز ما يلاحظ لحلقات كوكب زحل وجود الحلقات الممتدة حوله على شكل حزام من الصخور وأعداد هائلة من الأقمار الصغيرة التي تدور حول الكوكب، وتبلغ كثافة الحلقات بضعة كيلومترات لكنها تمتد على مدار الكوكب مئات الألوف من الكيلومترات، وهي تشبه دائرة صحن كبير جدا مكون من آلاف التوابع الطبيعية|الأقمار]] الصغيرة.

معظم الكواكب لها مجالات مغناطيسية تمتد في الفضاء حول كل كوكب وهذه المجالات تدور مع دوران الكوكب نفسه لتكنس معها الجسيمات المشحونة حوله. الشمس لها أيضا مجالها المغناطيسي حولها والذي يجذب كل المجموعة الشمسية نحوها.

وتبين مؤخرا إن جميع كواكب مجموعتنا الشمسية لها أقمار عدا كوكبي عطارد والزهرة
الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية
تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات:

الكواكب الداخلية: وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ.
تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهو أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار.

- الكواكب الخارجية: وهي الأربعة كواكب الباقية وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.

تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة الحجم: فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمراً للمشتري و 50 قمراً لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون. وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008